تعرض الوقف لحادثة اعتداء في ساعات الصباح الباكر من يوم السبت، تلك الحادثة التي أثارت قلقًا بين زوار المسجد والمجتمع الإسلامي في الدنمارك بشكل عام
تتعلق الحادثة بشاب يبلغ من العمر 27 عامًا، لا ينتمي إلى المسجد ولا يعرف من قبل رواده، والذي قام خلال الأيام الستة الأخيرة بإثارة الفوضى والخوف من خلال سلوكه العنيف، والذي أثر بشكل خاص على النساء والأطفال وكبار السن. الشخص – والمعروف بسجله لدى الشرطة- كان مسلحًا بسكين، وقام بتهديد زوار المسجد خلال زياراته المتكررة في أوقات مختلفة من اليوم
تم إبلاغ الشرطة بشكل مستمر طوال الفترة لكنها ومع الأسف لم تتخذ أية إجراءات جدية لضمان الحماية الكافية من هذا الرجل الخطير، على الرغم من المعرفة التي كانت تملكها عنه
تصاعد الأمر عندما اقتحم الرجل المذكور المسجد صباح السبت مسلحًا بأدوات حادة مشعرا رواد المسجد – بما في ذلك بعض الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا – بالتهديد والخوف على الحياة مما دفع البعض للتصدي له دفاعا عن النفس
لطالما كان المسجد نقطة تجمع آمنة للمجتمع المحيط، للمسلمين وغيرهم على حد سواء، حيث يدخل المسجد آلاف الزوار أسبوعيًا
مهمتنا الرئيسية هي الحفاظ على هذا الشعور بالأمان بالنسبة لزوار المسجد لذلك نعمل على ما يلي
تشديد الأمن في المسجد، خاصةً في شهر رمضان. سيتم نشر تفاصيل أكثر في إعلان منفصل في أقرب وقت ممكن
التواصل مع السلطات مستمر، بما في ذلك الشرطة والمحامين، ومتابعة التحقيق بشكل وثيق
نحث الجميع على عدم نشر المعلومات الخاطئة وغير المؤكدة لما قد تسببه في إثارة قلق غير مبرر أو التأثير على مجريات التحقيقات
ندعو الله سبحانه أن يحمي جميع المسلمين والمساجد في كل مكان